الكحول والأدوية تتحلل في الجسم عن طريق نفس مجموعة الإنزيمات وهو ما يضر بنجاعة العلاج الدوائي، وفي حالات عديدة يتسبب بضرر كبير للجسم.
دمج الدواء مع الكحول معرّض لإبطال مفعول الدواء، وفي حالات صعبة يمكن أن يتسبب بأعراض جانبية قاتلة.
خلال تحلله في الجسم يمر الدواء من الجهاز الهضمي الى الدورة الدموية، ومن ثم الى الكبد، الذي يشكّل "مختبراً" للجسم، حيث تقوم الأنزيمات في الكبد بتحليل الدواء وإرساله الى ...الأجزاء المتألمة، والكحول أيضا يتحلل بطريقة مشابهة، إذ يمر عبر الدورة الدموية الى الكبد ليتم تحليلة بواسطة الانزيمات وإرساله الى الجهاز العصبي، بالأساس.وهو ما يجعل الكحول "منافساً" للدواء على نفس مجموعة الأنزيمات المسؤولة عن التحليل الكيميائي. لذلك فكأس ضغير من الكحول باستطاعته اعاقة مفعول الدواء.
هكذا يتم "حجز" الأنزيمات الكبدية المسؤولة عن تحليل الدواء عن طريق الكحول، وهو ما يبقى الدواء وقتا أطول دون تحليل في الجسم وهو ما يسبب أعراضا جانبية.
لذا فالدمج بين الكحول وانزيمات الكبد من شأنه ليس فقط أن يعيق تأثير الدواء، بل أن يفكك الدواء الى مواد سامة وقاتلة، كذلك فالكحول معرّض لرفع تأثير أدوية مقاومة الألم، النوم والتخدير
دمج الدواء مع الكحول معرّض لإبطال مفعول الدواء، وفي حالات صعبة يمكن أن يتسبب بأعراض جانبية قاتلة.
خلال تحلله في الجسم يمر الدواء من الجهاز الهضمي الى الدورة الدموية، ومن ثم الى الكبد، الذي يشكّل "مختبراً" للجسم، حيث تقوم الأنزيمات في الكبد بتحليل الدواء وإرساله الى ...الأجزاء المتألمة، والكحول أيضا يتحلل بطريقة مشابهة، إذ يمر عبر الدورة الدموية الى الكبد ليتم تحليلة بواسطة الانزيمات وإرساله الى الجهاز العصبي، بالأساس.وهو ما يجعل الكحول "منافساً" للدواء على نفس مجموعة الأنزيمات المسؤولة عن التحليل الكيميائي. لذلك فكأس ضغير من الكحول باستطاعته اعاقة مفعول الدواء.
هكذا يتم "حجز" الأنزيمات الكبدية المسؤولة عن تحليل الدواء عن طريق الكحول، وهو ما يبقى الدواء وقتا أطول دون تحليل في الجسم وهو ما يسبب أعراضا جانبية.
لذا فالدمج بين الكحول وانزيمات الكبد من شأنه ليس فقط أن يعيق تأثير الدواء، بل أن يفكك الدواء الى مواد سامة وقاتلة، كذلك فالكحول معرّض لرفع تأثير أدوية مقاومة الألم، النوم والتخدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق