الانجذاب للجنس الاخر بمرحلة الطفولة هو امر مهم جدا, له ابعاد نفسية,. عاطفية وتطورية, بشكل عام هذه العلاقات لا تدوم لفترة طويلة لانها لا تتسم بالعمق وغير جنسية فهي علاقات اجتماعية نفسية , فالطفل يبحث عن قواسم مشتركة بينه وبين طفل من الجنس الاخر.
الطفل من خلال الحب يجد نفسه منتميا اجتماعيا مجموعة ابناء جيله ويكون مقبولا ومنتميا لمجموعة جيله.
هذه العلاقات هامة جدا للطفل نفسيا فهذه العلاقة تشكل مرآة انعكاس تقبل الطفل لذاته في هذا الجيل وتصوره الذاتي.
حتى الاطفال الذين لا يريدون ان يكونوا في هذه الاطر الاجتماعية فالضغط الاجتماعي بامكانه ان يجعل الطفل مختلفا عن اربابه والاختلاف في هذه الحالة غير مرغوب فالطفل يريد ان يكون جزءا من مجموعة اصدقائه فالطفل يتصرف احيانا باللاواعي خوفا من الرفض وخجلا من اصدقائه.
على الاهل ان يتفهموا او يتقبلوا هذه الحالة, فهي طبيعية وليست عيبا وعليهم عدم تأنيب الطفل وعدم تكرار الجمل التي يعتمدها الهل مثل: هذه البنت كأختك, او هذا الشاب كأخوك, فهذه الحقيقة غير صحيحة. عليهم ان يصغوا للطفل وان يرافقوه نفسيا, والتحدث معه عن مشاعره والتكلم عن الحب وجمال العلاقة والحب فهذه الذكريات يحملها الطفل كل فترة حياته. ممنوع الاستهزاء بهذه المشاعر, كما والمبالغة مرفوضة, وكما والاهتمام بهذه المسالة اكثر من العادة غير صحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق