الابداع
لدى الاطفال
يعرّف
الإبداع بأنه مزيج من الخيال العلمي المرن، لتطوير فكرة قديمة، أو لإيجاد فكرة
جديدة، مهما كانت الفكرة صغيرة، ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف، يمكن تطبيقه واستعماله،
وعادة ما يكون الطفل المبدع لديه حب الاستطلاع ، والرغبة في فحص الأشياء وربطها
معاً وطرح الأسئلة باستمرار، واستعمال كل حواسه في استكشاف العالم المحيط من حوله.
وتعتبر السنوات المبكرة في حياة الطفل هي الأكثر حرجاً، ففيها تبدأ عملية تشكيل المراحل الأساسية للجهاز النفسي، وتتضح عناصر التفكير وتكتسب الشخصية قوامها وانسجامها، وتلعب الأسرة والمدرسة والبيئة دوراً كبيراً في تشكيل شخصيته وتفكيره الابداعي عن طريق التعرف على ما يمتلك من قدرات وتوظيفها مستقبلاً في أعمال وأفكار ابداعية.
وتعتبر السنوات المبكرة في حياة الطفل هي الأكثر حرجاً، ففيها تبدأ عملية تشكيل المراحل الأساسية للجهاز النفسي، وتتضح عناصر التفكير وتكتسب الشخصية قوامها وانسجامها، وتلعب الأسرة والمدرسة والبيئة دوراً كبيراً في تشكيل شخصيته وتفكيره الابداعي عن طريق التعرف على ما يمتلك من قدرات وتوظيفها مستقبلاً في أعمال وأفكار ابداعية.
كيف ننمي لدى اطفالنا روح الابداع والابتكار؟
بيئة اللعب:
من الضرورة بمكان أن نهيئ للطفل بيئة تساعده على الاكتشاف واللعب من غير قيود وخوف تخريب أثاث المنزل أو تكسير الأواني، وغيرها من أثاث البيت، وحتى في البيوت المغلقة، والتي لا تجد مساحة كافية لتهيئة مثل هذه البيئة، فلا أقل من تحديد مكان في غرفته أو ركن في البيت ليكون مكان لعبه واكتشافاته.
التكيف مع أفكارهم:
قبول أفكار الأطفال دون تسفيهها أو وضع قيود عليها، ومحاولة النزول لفهمهم، ومجاراتهم في أفكارهم، حتى لا نوقف عملية توليد الأفكار، والتي هي أحد أهم أسس الابتكار، ولا يمنع من تعديل بعض الأفكار الخاطئة بحكمة ولين دون إبداء العنف والمصادمة، لأن ذلك من شأنه تعويق توليد الأفكار، وهذا يستلزم إبداء الأسباب والأدلة عند تعديل بعض الأفكار الخاطئة.
حلول مبتكرة:
تعزيز الابتكار لدى الأطفال يتطلب الكثير من الابتكار من جانب الكبار، وهذا يدعونا لإبراز الحلول المبتكرة للمشاكل التي تحدث كل يوم، وجعلها جزءاً أساسياً في منهج تربية الأبناء، يشاهدونها ويتأثرون بها، مع تعمد التحدث عنها، وإعطاء الفرصة لمشاهدة ابتكاراتنا، مع إشراكهم معنا في تنفيذ هذه المبتكرات.
من الضرورة بمكان أن نهيئ للطفل بيئة تساعده على الاكتشاف واللعب من غير قيود وخوف تخريب أثاث المنزل أو تكسير الأواني، وغيرها من أثاث البيت، وحتى في البيوت المغلقة، والتي لا تجد مساحة كافية لتهيئة مثل هذه البيئة، فلا أقل من تحديد مكان في غرفته أو ركن في البيت ليكون مكان لعبه واكتشافاته.
التكيف مع أفكارهم:
قبول أفكار الأطفال دون تسفيهها أو وضع قيود عليها، ومحاولة النزول لفهمهم، ومجاراتهم في أفكارهم، حتى لا نوقف عملية توليد الأفكار، والتي هي أحد أهم أسس الابتكار، ولا يمنع من تعديل بعض الأفكار الخاطئة بحكمة ولين دون إبداء العنف والمصادمة، لأن ذلك من شأنه تعويق توليد الأفكار، وهذا يستلزم إبداء الأسباب والأدلة عند تعديل بعض الأفكار الخاطئة.
حلول مبتكرة:
تعزيز الابتكار لدى الأطفال يتطلب الكثير من الابتكار من جانب الكبار، وهذا يدعونا لإبراز الحلول المبتكرة للمشاكل التي تحدث كل يوم، وجعلها جزءاً أساسياً في منهج تربية الأبناء، يشاهدونها ويتأثرون بها، مع تعمد التحدث عنها، وإعطاء الفرصة لمشاهدة ابتكاراتنا، مع إشراكهم معنا في تنفيذ هذه المبتكرات.
الحلول الجاهزة:
أعط الطفل فرصة ووقتاً كي يكتشف جميع الإمكانات، والحلول، واجعله يتحرك من العموميات إلى الأفكار الأصلية، وإياك وتجهيز الحلول له قبل إعطائه هذه الفرصة.
إن بعض الآباء يظن أنه عندما يقوم بإعطاء الأجوبة الجاهزة يساعد أبناءه على النمو الفكري، والحقيقة غير ذلك تماماً، حيث إن ذلك يقتل عنده قدرة التفكير بحلول جديدة، أو حتى محاولة التفكير بحلول.
طرق التفكير:
ركز على طرق التفكير أكثر من التركيز على النتائج، فليس مهماً أن يكسب المسابقة، أو يحصل على الأول بقدر ما يهم ما قام به من طرق للتفكير توصل بها لذلك الحل، وذلك بالثناء على طرق تفكيره أمام الآخرين ورصد هدايا للحلول الصحيحة وهدايا بطرق التفكير السليم.
إعطاء الفرصة للمغامرة:
إعطاء فرصة للطفل للتحدي والمغامرة عن طريق بعض الألعاب والمنافسة بينه وبين إخوانه، أو بعض الألعاب الالكترونية، وهذا سيساعده كثيراً على رؤية أفكار جديدة في الطريق. فهناك الكثير من الألعاب التي تساعد على تنمية روح الابتكار والحلول، وخاصة ألعاب التركيب.
التحدث والتفاعل معهم:
التحدث مع الأطفال ساعة كاملة يومياً على أقل تقدير عن أنشطتهم اليومية، وكيفية قضاء أوقاتهم في الروضة أو الابتدائية، وعن أساتذتهم أو معلماتهم، ومن هم أصدقاؤهم في المدرسة، وما هي أنشطتهم في البيت، ومع أقاربهم، أو خارج البيت في النوادي ومع أصدقائهم، وعن مشاكلهم، وكيف وضعوا لها الحل، وعن علاقاتهم بمعلميهم.
عن موقع الاخصائيين العلاجيين العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق